1:49 PM

:: شَقَقْتُ الصَّدْرَ ::


1:09 AM

مجرد محاوله


احبك

نعم احبك

اراكى فى كل امراه اراها

احس بكى فى نسمات الهواء

اتلمسك فى كل مكان

لاانام قبل ان امسى عليكى فى خيالى

اراكى كل يوم

ولكنى لااستطيع

لا استطيع ان اقترب

نعم

اراكى وكأنى اراقبك من بعيد

احيائى لم هو ليس بحب

ابحث عن اجابه

ولكنى على مايبدو اعيش فى اوهامى

احاول ان اقترب لاجد اجابه

ولكن

لااستطيع

اتسال لماذا اقف؟

اتسال لماذا لااستطيع؟

ماذا افعل؟

اتناسى ولا انسى

حبك بل حبى

مازلت احاول اهتدى لطريق

نظرت لحالى نظره اليائس

وقررت ان انسى ولا اتناسى

ولكن

هل يمكن ان انزع حبك من قلبى؟


9:32 PM

:: الأعمال المشاركة في المسابقة الأدبية ::


بسم الله الرحمن الرحيم


حبينا نعمل تغطية علي المسابقة بعد التصويت واختيار الاربع مراكز الأولي

وهي كا لآتي



بعنوان
/
حافية القادمين

نعم ... انها كانت حافية وكانت تتمايل يمينًا ويساراً
كانت جميلة ... بل غاية في الروعة
تتمايل حقا .. وتتراقص .. بجسد تعدي غاية الجمال .


قدماها حافيتان ... طالما تعبا من سير في الطرقات
واسودا من مرور بين السيارات
يداها صغيرتان ...ولكن أكبر من عطايانا آلاف المرات
عيناها حائرتان ... تبحث عن مخرج لأزقة الأيام
شفتاها تتلعثمان ... لتجيب كلمات كسيحة بلا مقام .
طفلة صغيرة لم تتجاوز العاشرة عمراَ
ولكنها تجاوزت العقود هماَ وذلاَ .
نعم تتمايل .. لا لفرحة عارمة او سعادة غامرة
بل لجسد تعب الزمان وأتعبها ليعده ويقدمها
لننظر .. ونتامل .. ونفكر .. وننسي.. ونذكر .. او نريح أنفسنا من البداية ويكفينا النظر .


تتمايل .. بعيدا عن الفرحة والسعادة ,عن الرغبة والارادة
لجسد فشل أن يتصدي لاجبار الرياح مع أنه لم يكن اوان العواصف .
كل خطوة تخطوها .. ربما لعنت مرارة الزمان او أسعدت القلب لقرب وصوله لهدف ما
ليس كبيراَ.. ولكنه هدفها
ليس جلياَ ..ولكنه منارها
لن يضيف للعالم شئ ..لكنه يضيف قوت يومها


أزهدتي العيش عزيزتي ?..أم أن العيش هو الزاهد فيك .??
رأيتك لتكملي معني بين السطور اندثر , وخلف الستار احتجب , وعلي عيونك كتب , وليس لي أن اقترب .
لكن عينيك الجريئتين , وشفتيك الجميلتين , وقدميك الحافيتين
استطاعا بكل جرأة , وبغاية الشجاعة
أن تدقا أبواب الأفئدة , وتبحثا عن الأجوبة , وتطمحا لرؤيا المساعدة .
فيالك من جميلة , انتزعت بنظرتك العابرة , من قلبي الغرور , ومن عيني الكبرياء , ومن كلامي الرياء , ومن حولي الكذب والتصنع والمحاباة .
وذكرتيني بان دنياي مثلك حافية , واصبحت عيناي لمصيرك مترقبة , ومن واقعك عليك خائفة , وبحياتي ان أردت اكون مضحية.
وهذا عن نظرتك الحائرة , فماذا تركت نظرتي الباهتة !!!!! وماذا عنيت عيوني الباردة !!!!!
أظنها لم تترك شيئا جديدا لحالتك المؤلمة .
أرأيت كم كنت أيتها الحافية الأنيقة , أجمل الجميلات , وأعظم الفتيات , وأكثرهم اغرائا علي الاطلاق .
انها قصتك التي كتبت , من واقعي الذي حييت , واخترتك بطلة في عالمي الذي تخيلت , بين أناس أهملتهم وأنت التي أحببت ,
لأن أنقي من نظرتك ما وجدت , ورقة قلبي لغيرك ما قدمت .



المركز الثاني

مناصفة بين


بعنوان
/

ذكــرى رحـلـتـنـا

كان شيخا عجوزا وحيدا تبدو عليه علامات المرض و الفقر معا و يالهما من ثنائى ما إن يجتمعا عند شخص واحد حتى يتمنى الموت ألف مرة ولا يدركه و لكنه كان هادئا فى بادئ الأمر ... حتى بدأت السيارة فى التحرك , فقد كان ينتقل من قريته الصغيرة الفقيرة طلبا للعلاج فى احد مراكز محافظته المهمشة , و بالطبع كانت أحدى تلك المستشفيات - إن جاز التعبير - المجانية التى يتراص المرضى أمثال شيخنا على أبوبها أملا فى الانتقال إلى الداخل ... فقط الانتقال إلى داخل المستشفى كان أمل هؤلاء المرضى و هدفهم المرحلى فى رحله طويلة - ليست رحلة العلاج - بل رحلة لقاء من سيصف لهم العلاج ...

و لكن دعونا لانبتعد عن شيخنا المريض , فبمجرد أن تحركت السيارة المتهالكة حتى أجهش فى البكاء مما استرعى انتباه كل من كانوا يستقلون معه ألة الاهتزازات المتحركة تلك و جذب أنظارهم إليه , و بالطبع أول من التفت إليه كان ذلك الشاب الجالس بجواره و كانت تبدو عليه مظاهر الترف و الرغد فهذا ( موبايل ) ثمنه قد يحل مشاكل ذلك العجوز لسنة قادمة و تلك الساعة التى يرتديها فى معصمه الايسر تتلألأ فى ضوء الشمس منيرة السيارة بأكملها , و ذلك العطر الذى يفوح منه ليجعلك ترفض مغادرة ذلك المكان الضيق الحار المكتظ بالناس , حتى أننى تعجبت من أمره كيف لشاب كهذا أن يستقل مثل تلك السيارة البالية .

و ظننت فى بادئ الأمر انه لن يعير العجوز اهتماما , لكنه خيب ظنى و بادر بسؤاله عما يبكيه , فرد عليه الشيخ العجوز بأنه المرض , لكن الشاب أدرك أن هناك شيء أخر يزيد من بكائه فأعاد السؤال بصوت أكثر انخفاضا و فطن إلى ما أبت عزة نفس العجوز اظهاره , فقام و دفع اجرة شخصين للسائق ... و طوال فترة الانتقال و الشيخ العجوز يئن و يكفكف فى دموعه و لكنه لم يكن أبدا أنين مرض فقط بل هو اليأس و الاحباط و العوز كانت مشاعر تتفجر من ملامح وجهه حتى أن طفلا صغيرا ليدرك ذلك ...

و ظل الشاب المترف متابعا لما يحدث بجواره دن أن ينبس ببنت شفه , و لكننى أحسست أنه يتألم من داخله كما يتألم العجوز تماما ...

و أخيرا و صل الجميع إلى وجهتهم و هموا بالنزول من السيارة و كأنهم تحرروا من سجن لبثوا قيه أحقابا و أحقابا ... و نزل شيخنا العجوز و الشاب الذى كان يجاوره طوال الرحلة , و بالطبع كنت أحد هؤلاء المفرج عنهم من سجنهم و لكن أمرا ما كان يشغلنى اليوم غير تحررى , انه الفضول الذى دفعنى إلى تعقب الشيخ و الشاب اللذان تصادف و أن كان طريقهما نفس طريقى و أبقيت عينى على الشيخ العجوز فهو - ولا أخفى عليكم - من يهمنى و هو من اجتذب فضولى و حزنى فى نفس الوقت ...
فقد كان يمشى بعشوائية , تارة يهرول و كأن وحشا يطارده و تارة تتثاقل أقدامه و كأنه إلتصق بالقار فى طريق يعاد ترميمه , حتى شعرت أنه يحاول الانتحار فهو يمشى بعرض الطريق الواسع ولا يأبه إلى السيارات المندفعة ولا إلى الناس من حوله ... و ظل هكذا حتى اقترب ثلاثتنا من مكان يعج بالناس تعرفنا جميعا عليه , فما هو إلا المستشفى الذى يقصده العجوز, فوجدت الشاب يتوقف و ينظر إلى المكان ثم أدار وجهه للخلف - فقد كان يسبقنا ببضع خطوات - و نظر إلى المارين فى الطريق و كأنه يبحث عن أحد ... حتى وقعت عيناه على الشيخ العجوز فتقدم إليه و سأله كيف ستعود أدراجك بعد انتهاء يومك , فأجاب الشيخ بنفس نبرة الصوت الحزين و هو يئن , الذى هيأ لى الوصول هو من سيهيأ بفضله الرجوع إن شاء , فقام الشاب بجذب يدى العجوز و صافحه - هكذا ظننت فى البداية - و انطلق بعيدا , لكن الشيخ العجوز جعل ينظر فى يده و يتعجب ثم هرول وراء الشاب ... ولا أخفى عليكم لقد بلغ الفضول عندى المنتهى فسارعت فى خطواتى كى أبقى على علم بما يدور فسمعت الشيخ يستوقف الشاب و يقول له ( ما هذا ؟ ما كل هذا ؟ أهذا كله لى ) فرد الشاب بالإيجاب و هم بالانصراف ثانية و لكن الشيخ كرر فعلته و لحقـه و أردا أن يعطيه ما كان قد أخذه و أردا أن يعطيه ما كان قد أخذه و كان يتعجب و يسأل الشاب إن كان يدرك كم أعطاه و إن كان يقصد ذلك فعلا , فاندهش الشاب و أومأ فى خجل يالايجاب مرة أخرى ... و انهالت الدعوات من الشيخ العجوز كأنها نهر تاق لأن يفيض و شعرت بنبره أخرى غير التى عهدتها منذ بداية رحلتنا , ليست نابعة من فرحه بما حصل عليه و انما هو الأمل ... الأمل فى وجود الخير إلى جانب الشر , الأمل فى وجود الرحمة جنبا إلى جنب مع القسوة , إنه الأمل فى البشر مرة أخرى عاد إليه ...

و هنا أرتاح ثلاثتنا , فلقد أرحت فضولى , وحصل الشيخ على جرعة من الأمل و التفاؤل و كذلك على ما يكفيه ليومه كله , و شعر الشاب أنه ادى حق الله عليه

و هكذا انطلق كل منا إلى وجهته و هو يحمل داخله ذكرى ما حدث و رصيدا من المشاعر و العبر فى حافظه عمره ماتبقى منه ...

( ملحوظة :- القصة مجرد موقف خيالى قمت بدور راويه فقط )


و


بعنوان
/

العام 7000

فى عالَم وصلت فيه التكنولوجيا الى أعلى مستوياتها ..عالم زاد فيه الازدحام الى حد خانق وكانت الحاجة الى وجود مراقبين .. مراقبي الجودة فى كل مكان فمِثل هذا العالم يُبقي على الجيد فقط من كل شيء ويقضي على كل رديء حتى..............من البشر


المراقب: انت زيادة على العالم.لماذا نحتاج اليك وهناك بديل عنك؟
أنت يا زيتا تعتمد على كورو فى كل شيء..
تطلب منه أن يختار لك ملابسك ...تنظم شعرك مثله...بل وتطلب منه ان يتخذ لك قراراتك . ما اهميتك اذاً؟ يُمكن الاستغناء عنك والاحتفاظ بكورو
وسوف نرى ملابسه و نعرف تسريحة شعره ونراقب قراراته ونتخيلك.ما اهميتك اذا؟؟؟
زيتا: كـ.. كيف تقول هذا؟ أنا شخصية هامة جداً .. ألا تعرف أننى من كتب أعظم كتابٍ فى التاريخ كتاب(كواكب ونجوم)
المراقب:لا يا زيتا أرجوك لا تخدعني ألا تذكر أن كورو هو من طلب منك أن تكتبه وهو من اختار لك عنوانه وكاد يغير فكرته لولا أن دار الكتب كانت قد طبعته..لولا هذا لكنت تخليت عنه بكل سهولة وكنت ضربت بافكارك عرض الحائط وحرقت أوراقك وتمسكت بافكاره ..
زيتا: لا مشكلة يا حضرة المراقب إن كورو رأيه محترم جداً عندي ويقنعنى بشدة
المراقب:حسناً..ماذا تقول فى الحاسوب الجديد الذى ابتعته ثم أعدته للبائع بعد ثلاث أسايع بالرغم من أنه كان رائعاً وبه كل المميزات التى تحتاجها .. وأدى هذا الى أنك خسرت نصف ثمنه وكل ذلك لأن كورو قال ان الشاشة سمراء غير انيقة وان الشاشة البيضاء افضل بكثير
زيتا:انت تعرف ان علم كورو بهذه الاشياء كبير.. كما اننى احب الموضة والأشياء العصرية
المراقب:وماذا عن رغبتك فى دخول كلية الصيدلة والتى تغيرت فجاة الى كلية الهندسة بالرغم من أنك تعرف جيداً أنك تكره الرياضيات وإذا دخلت هذه الكلية ستكون (فاشلاً كبيراً)
زيتا:من فضلك من غير سباب .. كورو يحبني ويعرف ما يصلح لى كما أنه ذو خبرة كبيرة بالكليات
المراقب:لاحظ يا زيتا أنك قلت أن كورو خبير فى كل شيء تقريباً الفكرة أنه ليس خبيراً ولكن أنت الذى ترضى بذلك .. الحقيقة أننى أرثى لحالك .. لو كنت تؤمن بنفسك كنت ستكون زيتا رائع ..
أما وأنت بهذه الحال فأنت صورة مزيفة من كورو. تشبهه فى كل شيء فيما عدا ايجابيته عندما تكون فى ملاعبه تشجع وتتحمس ؛ أما وأنت في ملاعبك فلا أمل عندك فى الفوز.. تنظر الى الرائع فيه وتنسى أنك من الممكن أن تكون مثله أو أروع.
يتخذ قراراته بنفسه بينما تفشل أنت فى اتخاذ أصغر القرارات.
لقد فشلت فى كل شيء فيما عدا كونك صورته .. يمكن القول أنك نجحت أن تكون كورو رقم 2 عليك أن تسلم بهذه الحقيقة.
فلتنس زيتا القديم وتترك أصدقاؤه وعمله فلا فائدة منه. عليك ان تتفرغ لعملك الجديد وشخصيتك الجديدة(كورو2)
أما نحن (فريق المراقبين) فكل ما نطلبه منك أن تسرع فى أداء عملك .. (راقب حركاته وطريقة كلامه وأحلامه وكن نسخته الكربونية)
وبذلك نجد الحق المطلق فى التخلص منك.
ليس عليك حمل ثقيل فقد قطعت الشوط الأعظم وتخليت عن زيتا القديم بقى فقط التشبث بكورو.
وحين تتم مهمتك عليك أن تفرح فسوف تقلل الزحام وعدد السلبيين أمثالك .. سوف نتخلص منك لنبحث عن غيرك. بالتأكيد سيخلد العالم


(كورو2) لأنه ضحى بنفسه من أجل كورو الأفضل...


احترسوا فالمراقبون قادموووووووووون





المركز الثالث


بعنوان
/
كشف علمي


أخذت تلك الصغيرة تركض بسرعة وهى تصرخ في حدة .. أمي .. أمي ..لقد وجدتُ كائنات فضائية !! نظرت لها الأم في حنان وربتت على أنفها مداعِبةً ..وسألتها مصطنعة الإهتمام "أحقا ؟! أين رأيتيهم ؟؟ و ماذا كان شكلهم ؟!"..قالت الطفلة وقد احمرت وجنتيها انفعالاً..رأيتهم عند المنحدر البعيد..كانت هذه الكائنات طوييييييييلة جداً بطول باب المنزل..لم يكن لهم أعين ولا أنوف ولا أفــ... احتارت الصغيرة في جمع كلمة فم..لكن سرعان ما انفرجت أسايرها بعد أن وجدت تصريفاً لهذه المشكلة..قالت .. لم يكونوا يستطيعون الكلام..كانت وجوههم سوداء ملساء وكان جسدهم أبيضاً ناصع البياض..ثم أمسكت أُذُن والدتها وصاحت:..هيا يا أمي ..تعالي أًريكِ الكائنات الفضائية..!!
ردت أمها : لا..لن أرى أحداً حتى تتناولي الطعام..
غمغمت الصغيرة في احباط..لكن..ان سفينتهم الفضائية التي جاءوا بها موجودة في حديقة دارنا..وأنا أخشى أن يرحلوا قبل أن تشاهديهم..!!..
قالت الأم فى حزم:اذن لتأكلي سريعاً قبل أن يرحلوا
قالت الطفلة مستسلمة:حسنا..ماذا أعددتِ لنا اليوم؟؟
الأم:انه طعامك المفضل..سوف تأكلين أنفك بعده..!!
أنهت طعامها سريعاً وصاحت:هيا يا أمي
الأم:ليس قبل أن تغسلي أنفك..!!
أسرعت الطفلة فى التنفيذ وسحبت والدتها سحباً الى الخارج..تعجبت الأم من سعة خيال طفلتها ذات الخمس عقود..قالت الأم وهي تجاهد لإلتقاط أنفاسها:..هه..هه الى أين؟!..أليست السفينة في حديقتنا ؟؟
قالت الطفلة وهى تجري:بلى..ولكن الكائنات الفضائية هناك..عند المنحدر..أسرعي يا أمي..
لم تجد الأم بدّ من أن تحاول مجاراة طفلتها في السرعة وقد شعرت بانعدام مروع في لياقتها..
عندما وصلتا للمنحدر توقفت الطفلة وأشارت الى مجموعة من الصخوروقالت هامسة:انهم هناك..خلف هذه الصخور..نظرت الأم الى ما خلف الصخور..ولشدة عجبها كان كل ما قالته الطفلة صحيحاً..صرخت في فزع وقالت لصغيرتها:هيا بنا الى المنزل سريعاً..حملت الأم طفلتها وأخذت تركض لكن..كان أحد الكائنات الفضائية قد لمحهما وأشار لزملاءه..كانت هذه الكائنات سريعة جداً بحيث أحاطوا بهما دون جهد.. حملوهما سوياً ووضعوهما فى قفص زجاجي..وأخذوا ينظرون اليهما في فضول..انفجرت الطفلة في البكاءوأخذت الأم تهدئ من روعها..سارت الكائنات الفضائية حتى وصلوا لسفينتهم..وبالداخل..رأت الأم أحد الكائنات يخلع وجهه..ثم تبعه الآخرون..ثم فهمت ما هناك..كانت هذه مجرد أقنعة تحتها وجوه غريبه..لهم أعين وأنوف ولكن بترتيب مختلف عن وجهها..تعجبت الأم من وجود عينين تحتهما أنف ثم فم..!!نظرت الى هذا الكائن وقارنته بصغيرتها الباكية..الأنف على قمة الرأس..تحته الفم..ثم العينان في الرقبة والاذنان فى البطن..سمعتهم الأم يتحدثون..انها نفس اللغة..انهم يتحدثون العربية..!!قال أحدهم وهو يتأمل الأم..:هذا كشف علمي هائل..لقد وجدنا حياة على كوكب المريخ..والأدهى أن معنا دليل حي وليس مجرد صور..لقد صرنا أشهر علماء الفضاء على وجه الأرض..!!




والمركز الرابع

بعنوان
/

سطع ثم اختفي


في ليلة هادئة , قمراء , لاح ذلك النجم في السماء , يشع نوره مثل غيره من النجوم ,

في تلك الليلة الصافية , ولكن ذلك النجم انتشر نوره وعم حتي قارب أن يكسو السماء

بقطعة فضية لتحول تلك الظلمة الي نهار ويدخل نوره كل دار .

كاد ذلك النور أن يسود علي نور من حوله من النجوم أو كأن النجوم الأخري تنتظر

نوره لتستضئ به , لقد حدث ذلك فعلا , أصبح ذلك النجم يوزع ضياءه علي بقية النجوم ,

وهي تنهم منه ويزاد ضياؤها ليلة بعد لية , ومع ذلك ظل ذلك النجم ساطعا نوره يسود عليهم ,

لأنه آمن بأن ذلك النور ليس لهم , إنما لأهل الأرض جميعا , ومرت سنوات علي هذا الحال

حتي بدأ ضياء ذلك النجم يقل , يقل , يقل ...........ولكن لم ينضب

فهناك ذرات منه لديها نورا ما زالت تشعه , لكن معظمه قد أوي الي الركون في الظلمات

أطفأ ذلك النور حتي صار ذلك النجم أقل تلك النجوم في الضياء

ليس هذا فحسب , لقد اقترب ذلك النجم من الأرض بشده , ومازال يقترب , ويقترب , ماذا سيحدث ؟!

هل سيرتطم بالأرض ؟؟!! , تمر الايام , وتتوالي الساعات .........

وذلك النجم مازال يقترب من الأرض , يطلب العون من كل فرد , لا تستطيع تلك الأجزاء المضيئة فيه

أن تضيئ الكون كما كان , أو تصبح حتي مثل بقية النجوم – الذي كان قديما يسود عليها بضيائه –

هكذا روي ذلك المعلم البسيط تلك القصة في فصله – الذي يدرس له مادة التاريخ - المكون من

أربعين تلميذا بالمرحلة الابتدائية في ذلك الحي الشعبي الموجود علي أطراف القاهرة .

فهنالك من فهم مغزي روايه تلك القصة , وهناك أيضا من لم يصل لدرجه الذكاء ليفهم مغزاها

- فهم مازالوا في المرحلة الابتدائية - .

فهم أحد الطلاب يسأل ذلك المعلم :- ولما تروي لنا تلك القصة يا أستاذي ؟

رد المعلم قائلا :- اجلس يابني . – جلس الطالب – فاستطرد المعلم قائلا :- لقد رويت تلك القصة لأوضح

لكم ماكنا عليه قديما في عهد الرسول في أيام الدولة الإسلامية كانت مصر منارة تشع نور العلم الي

كل بلاد العالم , حتي انطفأ ذلك النور الآن , ولكي تضعوا أمام أعينكم أن من واجبكم اعادة ذلك النجم الي السماء , لينير الكون من جديد , ويسود ضياءه علي كل النجوم .



التصميمات بواسطة
Konafa
عمرو صبحي


بقية الأعمال

دكتورة داليا رحاب

بعنوان

" أعز الناس "


بدافع من الملل .. و كل ما تضفيه على الاجازة من رتابة .. قررت المسير الى حيث تأخذنى قدماى .. حيث الحياة و الناس ... و بينما أنا كذلك .. أدرت عينى فى الوجوه .. منها ما جذبنى .. و منها ما نفرت من النظر اليه .. و منها من أراحنى النظر فى قسماته .. و منا من ذكرنى بأناس عرفتهم يوما ما .. و أبت الحياة أن تجمعنا مجددا.. و تذكرت .. بعض الناس .. كل الناس .. أعز الناس .........

و يشدو العندليب فى أذنى ....

على طول الحياة... نقابل ناس .. و نعرف ناس .. و نرتاح ويا ناس عن ناس ...وبيدور الزمن بينا ..يغير لون ليالينا ... نتوه بين الزحام و الناس ... يمكن ننسى كل الناس .. و لا ننسى أعز الناس حبايبنا ......

أعز الناس كنت قد نسيته .. لا بل تناسيته .. فما زال طيفه يداعب خيالى فى كل اطراقة .. و ما ان مسنى طيفه هذه المرة .. حتى نسيت ما أصابنى من ملل ... و تبددت سنوات افتراقنا لحظة الذكرى .. فعدت الى حينها ... حين التقت روحانا .. حين اشتعلت جذوة الحب فى نفوسنا .. و متى بدأت الشرارة ؟ ... لا أدرى .. لكنها عادت تسرى فى كل كيانى .. و أحيت ما دفنت فى طيات قلبى .. و أكملت سيرى هائمة فى الذكريات .... و ما زال العندليب يشدو....

سنين .. و سنين تفوت .. لا نحس بوجودها و لا وجودنا .. و لحظة حب عشناها .. نعيش العمر تسعدنا ... و مين ينسى .. و مين يقدر فى يوم ينسى .. شعاع أول شرارة حب .. و نظرة من بعيد لبعيد تقول حبيت .. و رمش يقول غلبنى الحب .. و مين ينسى و مين يقدر فى يوم ينسى ... ليالى الشوق و لا نارها .. و حلاوتها .. و لا أول سلام بالايد .. و لا المواعيد و لهفتها .. و لا ننسى و لا نقدر فى يوم ننسى .. أعز الناس .. حبايبنا ...........

و فى بحور الذكريات ... رأيت ملامحه التى أبدعتها أحلامى .. و حضرنى طيفه خفيف الظل .. الذى طالما داعبنى كلما أقطبت .. و سألت نفسى .... أين هو الآن؟

.. بل على الأحرى .. من هو ؟ .. .. قابلته فى خيالاتى ... رأيته فى هلوساتى ... لكن شخصه لم يلتق كيانى بعد .... فمهما كان ؟ .. و أيا كان ؟؟.... فليأت ليتحول طيفه الخيالى الى حقيقة ... و ليصبح لحياتى معنى .. و لوجودى مغزى...... و عاد العندليب يشدو....

حبيب قلبى .. و روح قلبى .. حياة قلبى .. يا أغلى الناس .. يا أحلى الناس .. يا كل الناس.. لسه مشوار الحياة شايل لنا وقفات ... معالم فى طريق الحب .. أحلى كتير من اللى فات .........................



دكتورة شمس الليل

بعنوان

" بلا عنوان"


سيرا على الأقدام فى طريق الحياة


وبلا توقف أسير لعلنى أعلم أين الأتجاه؟؟

وعلى نفس الطريق الذى لم أجد طريقا اسلكه سواه

فلم يلوموننى ؟؟ أليس من حقى التوقف بعد كل تلك المعاناة!؟

أيظننوننى ملاكا ..اننى مجرد انسان..نعم ,يسير فى طريق الحياة

أشك اذا رأيت النور بعد طول غياب

أشك اذا كانت الشمس سوف تعود يوما ما

وأعود لأسأل نفسي عن تلك الأيام الغامضة

وكأنما النور الذى كان يعانق نافذتى قد اختفى

وكأن كل محاولاتى قد ذهبت سدى

فهل الخطأ منى ؟ ام انها حياتنا التى أصبح العبور منها امرا صعبا!!؟

يقولون النجاح هو طريق الهدى

ألم يروا القمر الذى اختفى فى ليل ظلامه داكن؟؟

أم ان كل واحد منهم فى حياة أخرى عن الباقين ليس بها عالم؟

أفكر بأمل ولكن مازال خوفى بعقلى ساكن

دائما ينسون مافعلته خيرا

بينما يتذكرون لى الأخطاء بحكم ليس عادل

ظننتها أيام تمر كالثانية فى ظل شمس نورها ساطع

انما تمر بى السنوات فى ليل بلا نجوم أو حتى نور خافت

سألت الدقائق أن تمر فلا أشعر بها لعلنى أنسي غدر الزمان

وسألت الساعات كى تنسينى ألمى وتذكرنى بكل ماهو قادم فى أمل

وعدت لأسأل الأيام عما تخبئه من مفاجآت مليئة بالألم

فدموع العين لا تنسى حتى وان كانت شافية

فسألت عينى أن تتوقف لعلها أيام سوف أعتبرها فاتت ماضية

فلماذا يعترضون بينما أنا صامتة فى ركن بعيد راضية؟؟

أوقفت عينى عن البكاء ولسانى عن الكلام
......حتى لا أظهر شاكية

دكتورة هالة
Shiny star

بعنوان
" اشتقت إليك "


عندما ينسدل ستار الليل وتتـناثر عليه النجوم ويتفشى الهدوء والسكون مع طول غياب حبيبى تتدفق الافكار والاشواق فاجالسهما واسامرهما وهنا .......... يدق عقلى على باب قلبى ويذهبا للخيـــــــــــــــال فيصبح الخيال رابعنا وفجاه ...... رايت حبيبى ما ثلا امام عينى فتبسم الليل لى وانفرجت اسارير وجهى فجلست اتسامر معه واردد ترانيم اشواقى ولكن.. لم يطل الخيال ولم اجد حبيبى حولى فتلاشت ابتساماتى ولم اجد الااشواقى متراكمة تزداد حرارتها كل ثانية حتى اصبحت كالبركان تغلى من شدة حرارتها فثارت مكونا نهرا تملاه دموعى وعبراتى تائهة سارحة باحثة عن حبيبى لينقذها من حرارة نهر اشواقى فعد يا حبيبى لتنقذ دموعى عد ... لتخمد بركان اشواقى عد ... فقد اشتقت اليك


دكتور عمرو مدحت

بعنوان

" كلمات لها معني "


@
الحب رصيف يقف عليه الناس في انتظار عربة السعادة .......


@الحب هو المرض الوحيد الذي من دونه لا نكون في صحة.....


@الحب شعور جميل يطرق القلب من دون أذن جيدة.......


@الحب كمرض الحصبة لابد أن يمرض به الجميع....


@العين تعشق كثيرا والقلب له واحد........


@لا تفكر في المستقبل إذا أحببت , ولا في الماضي إذا تزوجت.......من السهل أن تتحول الصداقة إلى حب , ولكن من المستحيل أن يتحول الحب إلى صداقة....


@إن مزيجا من الإعجاب والعطف لهو أفضل وصفة أكيدة للمحبة......


@كل فراغ يمكن للإنسان أن يملاه ..إلا فراغ القلب لا يمتلئ إلا بالحب .. والحب يأتي عندما يريد وليس عندما نريد...


@ لم يتعلم جيداً من يظن أن الحياة بلا مشاكل مع المرأة .

@ الحب حلم ، والزواج حقيقة ، وحياتنا أن نخلط بين الاثنين .

@ الرجل يتزوج لأنه يريد أن يستريح ، والمرأة تتزوج لأنها تريد أن تصرف .

@ إن الحب يغسلنا من الحقـد .

@ المهر الذي يدفعه الرجل في الزواج : حريته .

@ الشعوب كالنساء أحسنها هي التي لها مستقبل .

@ لاشيء يرفع قدر المرأة كالعفة .

@ الحب من طرف واحد قائم على الذل والخضوع .

@ كوارث الدنيا بسبب إننا نقول نعم بسرعة ، ولا نقول لا ببطء .

@ لا تطلب من المرأة آن تحبك .. اجعلها تحبك .

@ الحب بذرة تتمنى المرأة أن يزرعها الرجل في قلبها .

@ المرأة العاقلة هي التي تزن الرجال بالأعمال لا بالمال .

@ كل زوجة تمنت ولو لحظة أن ترى زوجها مشنوقاً وتبكي عليه بعد ذلك .

@ الرجل يريد أن يجعل بيته كالمطعم يدخله ويخرج منه عندما يريد ، والمرأة تحب أن تجعل المطعم بيتاً .

@ كلما رأيت رجلاً وصل بعلمه إلى قمة المجد فاعلم أن بجانبه امرأة يحبها وتحبه .

@ ليس لتأثير المرأة على حياتنا نهاية .. فهو كل شيء فيها .

@ سهل أن نصوت على قرار .. صعب أن نعمل لتنفيذ القرار .

@ يحب الآخرين من يحب الحرية .. يحب القوة من يحب نفسه .

@ لا تستعن بظالم على ظالم ، حتى لا تكون فريسة للاثنين .

@ لو تحدث الناس فيما يعرفونه فقط .. لساد الهدوء أماكن كثيرة .

@ بعض المنافقين يؤدون عملهم وكأنهم يريدون الحصول على إيصال به .

@ قد يكمن حاضر بعض الناس في عيونهم .. أما مستقبلهم فهو يكمن بين شفاههم




.